{ إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون }
أغلالا : جمع غل ، وهو ما تجمع به اليد على العنق للتعذيب .
مقمحون : رافعون رؤوسهم لا يستطيعون خفضها ، غاضون أبصارهم في عدم التفاتهم إلى الحق وهو تمثيل يراد به أنهم لا يذعنون للإيمان ولا يخفضون نفوسهم له .
قمح البعير : إذا أصابه داء يفرض عليه أن يظل رأسه مرفوعا فالكفار أعرضوا عن الحق واستكبروا وأصروا على الكفر كأن في أعناقهم طوقا من الحديد يكون ملتقى طرفيه تحت الذقن فلا يمكن أحدهم من أن يطأطئ رأسه فلا يزال مقمحا ، رأسه مرفوع إلى أعلى ونظره منخفض إلى أسفل والمراد أنهم بتكبرهم وتجبرهم كأنهم ممنوعون عن اتباع الحق مصورون بصورة إنسان لا يكاد يرى الحق أو يلتفت إلى جهته أو يحني له رأسه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.