{ إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون( 8 ) } [ مغلولون ] يقول : هم فيما ندعوهم إليه من الهدى بمنزلة الذي في عنقه الغل ، فهو لا يستطيع أن يبسط يده ، أي : أنهم لا يقبلون الهدى و ( المقمح ) في تفسير الحسن : الطامح ببصره الذي لا يبصر حيث يطأ بقدمه ؛ أي : أنهم لا يبصرون الهدى .
قال محمد : قوله { فهي إلى الأذقان } ( فهي ) كناية عن الأيدي لا عن الأعناق ؛ لأن الغل يجعل اليد تلي الذقن والعنق . والمقمح في كلام العرب : الرافع رأسه الغاض بصره . وقيل[ . . . لو بين شهد ]{[1140]} أقماح ؛ لأن الإبل إذا وردت الماء ترفع رؤوسها لشدة برودته . قال الشاعر -يذكر سفينة- :{[1141]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.