الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ} (3)

{ كم أهلكنا } هذا جواب القسم واعترض بينهما قوله { بل الذين كفروا } { فنادوا } بالاستغاثة عند الهلاك { ولات حين مناص } وليس حين منجى وفوت .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ} (3)

{ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ } : كثيرًا من الأمم أهلكناها قبل هؤلاء المشركين ، فاستغاثوا حين جاءهم العذاب ونادوا بالتوبة ، وليس الوقت وقت قَبول توبة ، ولا وقت فرار وخلاص مما أصابهم .