وأخرج الطيالسي وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن التميمي قال : سألت ابن عباس رضي الله عنه عن قول الله { فنادوا ولات حين مناص } قال : ليس بحين تزور ولا فرار .
وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنه أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله { ولات حين } قال : ليس بحين فرار قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت الأعشى وهو يقول :
تذكرت ليلى لات حين تذكر *** وقد تبت عنها والمناص بعيد
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما { فنادوا ولات حين مناص } قال : نادوا والنداء حين لا ينفعهم وأنشد تذكرت . وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي ظبيان عن ابن عباس { ولات حين مناص } قال : لا حين فرار . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي بن طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما { ولات حين مناص } قال : ليس بحين مغاث . وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير { ولات حين مناص } ليس بحين جزع . وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه { ولات حين مناص } قال : وليس حين نداء . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي في قوله { ولات حين مناص } قال : نادوا بالتوحيد والعقاب حين مضت الدنيا عنهم ، فاستناصوا التوبة حين زالت الدنيا عنهم . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { فنادوا ولات حين مناص } قال : نادى القوم على غير حين نداء ، وأرادوا التوبة حين عاينوا عذاب الله ، فلم ينفعهم ، ولم يقبل منهم . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه { ولات حين مناص } قال : ليس حين انقلاب . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه { ولات حين مناص } قال : إذا أراد السرياني أن يقول وليس يقول ولات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.