الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (7)

وقوله { ولا يرضى لعباده الكفر } أي المؤمنين المخلصين منهم كقوله { عينا يشرب بها عباد الله } { وإن تشكروا } أي إن تطيعوا ربكم { يرضه لكم } يرض الشكر لكم ويثبكم عليه

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (7)

{ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ( 7 ) } :

إن تكفروا- أيها الناس- بربكم ولم تؤمنوا به ، ولم تتبعوا رسله ، فإنه غنيٌّ عنكم ، ليس بحاجة إليكم ، وأنتم الفقراء إليه ، ولا يرضى لعباده الكفر ، ولا يأمرهم به ، وإنما يرضى لهم شكر نعمه عليهم . ولا تحمل نفس إثم نفس أخرى ، ثم إلى ربكم مصيركم ، فيخبركم بعملكم ، ويحاسبكم عليه . إنه عليم بأسرار النفوس وما تخفي الصدور .