الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةٗ سِيٓـَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ} (27)

{ فلما رأوه } أي العذاب في الآخرة { زلفة } قريبا { سيئت وجوه الذين كفروا } تبين في وجوههم السوء وعلتها الكآبة ، { وقيل هذا } العذاب { الذي كنتم به تدعون } تفتعلون من الدعاء ، أي تدعون الله به إذ تقولون { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } الآية .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةٗ سِيٓـَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ} (27)

{ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ( 27 ) }

فلما رأى الكفار عذاب الله قريبًا منهم وعاينوه ، ظهرت الذلة والكآبة على وجوههم ، وقيل توبيخًا لهم : هذا الذي كنتم تطلبون تعجيله في الدنيا .