الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدٖ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلۡنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا} (32)

وقوله { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض } أي لا تقلن قولا يجد منافق به سبيلا إلى أن يطمع في موافقتكن له . وقوله { وقلن قولا معروفا } أي قلن بما يوجبه الدين والإسلام بغير خضوع فيه بل بتصريح .