تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدٖ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلۡنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا} (32)

{ يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول } قال الكلبي : هو الكلام الذي فيه ما يهوى المريب .

قال محمد : قال : { كأحد من النساء إن اتقيتن } ولم يقل : كواحدة لأن أحدا معنى عام من المذكر والمؤنث والواحد والجماعة .

{ فيطمع الذي في قلبه مرض } أي : فجور ؛ في تفسير بعضهم . قال الحسن : وكان أكثر من يصيب الحدود في زمان النبي عليه السلام المنافقون .