محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدٖ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلۡنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا} (32)

{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ } أي عند مخاطبة الناس . أي فلا تجبن بقولكن لينا خنثا ، مثل كلام المريبات والمومسات { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } أي ريبة وفجور { وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا } أي بعيدا من طمع المريب بجد وخشونة ، من غير تخنيث . أو قولا حسنا مع كونه خشنا .