وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { لستن كأحد من النساء } قال : كأحد من نساء هذه الأمة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { يا نساء النبي لَسْتُنَّ كأحد . . . . } الآية . يقول : أنتن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه تنظرن إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإلى الوحي الذي يأتيه من السماء ، وأنتن أحق بالتقوى من سائر النساء ، { فلا تخضعن بالقول } يعني الرفث من الكلام . أمرهن أن لا يَرْفِثْنَ بالكلام { فيطمع الذي في قلبه مرض } يعني الزنا .
قال : مقاربة الرجل في القول حتى { يطمع الذي في قلبه مرض } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { فلا تخضعن بالقول } قال : لا ترفثن بالقول .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما { فلا تخضعن بالقول } يقول : لا ترخصن بالقول ، ولا تخضعن بالكلام .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { فيطمع الذي في قلبه مرض } قال : شهوة الزنا .
وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما ؛ أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله { فيطمع الذي في قلبه مرض } قال : الفجور والزنا . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت الأعشى وهو يقول :
حافظ للفرج راضٍ بالتقى *** ليس ممن قلبه فيه مرض
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن علي رضي الله عنه قال : المرض مرضان . فمرض زنا ، ومرض نفاق .
وأخرج ابن سعد عن عطاء بن يسار رضي الله عنه في قوله { فيطمع الذي في قلبه مرض } يعني الزنا { وقلن قولاً معروفاً } يعني كلاماً ظاهراً ليس فيه طمع لأحد .
وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب رضي الله عنه في قوله { وقلن قولاً معروفاً } يعني كلاماً ليس فيه طمع لأحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.