الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا} (51)

{ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب } يعني علماء اليهود { يؤمنون بالجبت } أي الأصنام { والطاغوت } سدنتها وتراجمتها وذلك أنهم حالفوا قريشا على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجدوا لأصنام قريش وقالوا لهم أنتم أهدى من محمد عليه السلام وأقوم طريقة ودينا وهو قوله { ويقولون للذين كفروا } يعني قريشا { هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا }