قوله تعالى : { ألم ترَ إلى الذين أُوتُوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجِبتِ } الآية نزلت في كعب بن الأشرف وأصحابه وذلك أنه خرج إلى مكة في سبعين راكباً من اليهود يحالفون قريشاً على محاربة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ونقضوا عهده ونزلوا على أبي سفيان فقال لهم أهل مكة : أنتم أهل كتاب ومحمد صاحب كتاب ولا نأمن أن يكون هذا منكم سكراً فإن أردتم أن نخرج معكم فاسجدوا لهذين الصنمين ففعلوا ، فهذا إيمانهم بالجِبتِ { والطاغوت } لأنهم سجدوا للأصنام ، والطاغوت : الشيطان ، قال كعب : أنتم منَّا ونحن منكم وتعاقدوا على حرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال أبو سفيان لكعب : إنك لتقرأ الكتاب فبيّن لنا أَنَحْنُ أهدى سبيلاً أم محمد ؟ قال كعب : ماذا يقول محمد ؟ قالوا : يأمر بعبادة الله وحده وينهى عن الشرك ، قال : وما دينكم ؟ قالوا : نحن ولاة البيت نسقي الحاج ونقري الضيف ونفك العاني وذكروا أفعالهم ، فقال : أنتم أهدى سبيلاً ، وعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : الجبت حيي بن أخطب ، والطاغوت كعب بن الأشرف ، وقيل : الجِبتِ الأصنام وهو الظاهر والطاغوت الشيطان لعنه الله تعالى ، وصف اليهود بالبخل والحسد وهما شر خصلتين
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.