{ أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ الله يرى ( 14 ) } ويطلع على أحواله من هداه وضلاله فيجازيه على حسب ذلك . وهذا وعيد .
فإن قلت : ما متعلق أرأيت ؟ قلت : الذي ينهى مع الجملة الشرطية ، وهما في موضع المفعولين .
فإن قلت : فأين جواب الشرط ؟ قلت : هو محذوف ، تقديره : إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى ، ألم يعلم بأن الله يرى ؟ وإنما حذف لدلالة ذكره في جواب الشرط الثاني .
فإن قلت : فكيف صحّ أن يكون { أَلَمْ يَعْلَم } جواباً للشرط ؟ قلت : كما صحّ في قولك : إن أكرمتك أتكرمني ؟ وإن أحسن إليك زيد هل تحسن إليه ؟
فإن قلت : فما أرأيت الثانية وتوسطها بين مفعول أرأيت ؟ قلت : هي زائدة مكرّرة للتوكيد . وعن الحسن أنه أمية بن خلف كان ينهى سلمان عن الصلاة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.