{ وَمَا أُمِرُواْ } يعني في التوراة والإنجيل إلاّ بالدين الحنيفي ، ولكنهم حرفوا وبدلوا { وَذَلِكَ دِينُ القيمة } أي : دين الملة القيمة . وقرىء ؛ «وذلك الدين القيمة » على تأويل الدين بالملة .
فإن قلت : ما وجه قوله : { وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ الله } ؟ قلت : معناه : وما أمروا بما في الكتابين إلاّ لأجل أن يعبدوا الله على هذه الصفة . وقرأ ابن مسعود : «إلا أن يعبدوا » ، بمعنى : بأن يعبدوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.