{ ألم يعلم بأن الله يرى } أي أجهل أن الله يطلع على أمره ؟ فإن كان تقيا على الهدى أحسن جزاءه ، وإن كذب وتولى لم يفلت من عقوبته ، ثم إن ما يطيل به المفسرون في المفعول الثاني لفعل { أرأيت } الأولى ومفعوليها في الثانية والثالثة فهو مما لا معنى له ؛ لأن القراءة قدوة في التعبير ، وقد استعملها بمفعول واحد ، وبلا مفعول أصلا بمعنى ( اخبرني ) ، والجملة المستخبر عن مضمونها تسد مسد المفاعيل ، انتهى كلامه رحمه الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.