قوله تعالى : { أرأيت إن كذب وتولى ، ألم يعلم بأن الله يرى }
يعني أبا جهل كذب بكتاب اللّه عز وجل ، وأعرض عن الإيمان . وقال الفراء : المعنى " أرأيت الذي ينهى . عبدا إذا صلى " وهو على الهدى ، وأمر بالتقوى ، والناهي مكذب متول عن الذكر ، أي فما أعجب هذا ! ثم يقول : ويله ألم يعلم أبو جهل بأن اللّه يرى ، أي يراه ويعلم فعله ، فهو تقرير وتوبيخ . وقيل : كل واحد من " أرأيت " بدل من الأول . و " ألم يعلم بأن اللّه يرى " الخبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.