تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَـٰٓؤُلَآءِ شُفَعَـٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (18)

{ ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم } إن لم يعبدوه { ولا ينفعهم } إن عبدوه { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله } أي : أن الأوثان تشفع لهم –زعموا- عند الله ؛ ليصلح لهم معايشهم في الدنيا .

[ . . . ]{[453]} بالبعث { قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض } أي : لا يعلم أن [ . . . ]{[454]} في الأرض إلها غيره { سبحانه } ينزه نفسه { وتعالى } من العلو { عما يشركون } .


[453]:ما بين المعكوفين طمس في الأصل
[454]:ما بين المعكوفين طمس في الأصل.