النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَـٰٓؤُلَآءِ شُفَعَـٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (18)

قوله عز وجل : { . . . قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلمُ فِي السَّمَاواتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ } فيه وجهان :

أحدهما : أتخبرونه بعبادة من لا يعلم ما في السماوات ولا ما في الأرض .

الثاني : أتخبرونه بعبادة غيره وليس يعلم له شريكاً في السماوات ولا في الأرض .