تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِهِم بِرِيحٖ طَيِّبَةٖ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتۡهَا رِيحٌ عَاصِفٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (22)

{ وهو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك } في السفن يقول هذا للمشركين ، ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم { وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف } أي : شديدة ، الآية .

قوله عز وجل : { وظنوا أنهم أحيط بهم } أي : أنهم مغرقون { دعوا الله . . . } الآية .