ثم عدد تعالى نعمه فقال : { هو الذي يسيركم في البر والبحر }[ 22 ] وقرأ ابن عباس : ( ينثركم ){[30735]} من النثر : أي : يبسطكم برا وبحرا .
{ حتى إذا كنتم في الفلك }[ 22 ] : وهي السفن { وجرين بهم }{[30736]} [ 22 ] يعني : السفن بالناس{[30737]} . { بريح طيبة }[ 22 ] ، وفرح بذلك الناس { جاءتها ريح عاصف{[30738]} }[ 22 ] ، أي : جاءت السفن ريح .
وقيل : جاءت الريح الطيبة ريح عاصف ، والعاصف : الشديدة{[30739]} .
{ وجاءهم الموج من كل مكان }[ 22 ] أي : من كل جانب .
{ وظنوا أنهم أحيط بهم }[ 22 ] أي : أيقنوا بالهلاك{[30740]} .
{ دعوا الله مخلصين له الدين }[ 22 ] أي : أخلصوا الدعاء لله عز وجل ، دون أوثانهم ، وآلهتهم{[30741]} .
( و ) قيل : ( لأنهم ) يقولون : ( آهيا شراهيا ) : تفسيره : يا حي{[30742]} يا قيوم{[30743]} { لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين }[ 22 ] على نعمك{[30744]} ( وتخليصك ) ( إيانا مما نحن فيه ){[30745]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.