تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةٗ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمٖ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (68)

{ ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها } يعني قوله : { لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة } .

قال محمد : ( إلا حاجة ) يعني : لكن حاجة ؛ يقول : لو قدر أن تصيبهم العين لأصابتهم وهم مفترقون ؛ كما تصيبهم مجتمعين ، لكن حاجة في نفس يعقوب قضاها .

{ وإنه لذو علم لما علمناه } قال الحسن : يعني : لما آتيناه من النبوة .