تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَوۡمَ يَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِيبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا} (52)

{ يوم يدعوكم } من قبوركم { فتستجيبون بحمده } قال قتادة : يعني : بمعرفته وطاعته ، والاستجابة : خروجهم من قبورهم إلى الداعي صاحب الصور { وتظنون } في الآخرة { إن لبثتم } في الدنيا { إلا قليلا } تصاغرت الدنيا عندهم .