{ وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره } أي تلقاءه ونحوه { لئلا يكون للناس عليكم حجة } تفسير الحسن : أخبره الله ، تعالى ، أنه لا يحوله عن الكعبة إلى غيرها أبدا فيحتج عليه بذلك محتجون ، كما احتج عليه مشركو العرب ، في قولهم : رغبت عن قبلة آبائك ، ثم رجعت إليها { إلا الذين ظلموا منهم } قال الحسن :لا يحتج بمثل تلك الحجة إلا الذين ظلموا { لا تخشوهم }في أمري ، يعني امضوا على ما آمركم به { واخشوني } في تركه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.