فقالوا : يا محمد { قلوبنا غلف } لا نعقل ولا نفقه ما تقول : وكانت أوعية للعلم ، فلو كنت صادقا سمعنا ما تقول .
قال محمد : تقرأ على وجهين : " غلف وغلف{[68]} " وأجود القراءتين : " غلف " بتسكين اللام ، ومعناها ذوات غلف ، الواحد منها : أغلف ، يقال : غلفت السيف ، إذا جعلته في غلاف ، فهو سيف أغلف ، ومنه يقال لمن لم يختتن : أغلف . فكأنهم قالوا : قلوبنا في أوعية مثل قولهم : { قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه } [ فصلت :5 ] ومن قرأ " غلف " فهو جمع غلاف ، فيكون معنى هذا : أن قلوبنا أوعية للعلم فما لها لا تفهم عنك ؟ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.