{ وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه } بما بعده ، يعني الإنجيل والقرآن [ . . . . {[69]} ] { وهو الحق } يعني القرآن { مصدقا لما معهم } أي التوراة والإنجيل . قال محمد : نصب { مصدقا } على الحال ، وهذه حال مؤكدة .
قوله تعالى : { قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين } وكان أعداء الله يقولون [ إن ] آباءهم الذين قتلوا أنبياء الله من قبل [ وليس فيما ] أنزل الله عليهم قتل أنبيائهم فكذبهم الله في قولهم : { نؤمن بما أنزل علينا } وهو تفسير الحسن : قوله تعالى :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.