تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (91)

{ وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه } بما بعده ، يعني الإنجيل والقرآن [ . . . . {[69]} ] { وهو الحق } يعني القرآن { مصدقا لما معهم } أي التوراة والإنجيل . قال محمد : نصب { مصدقا } على الحال ، وهذه حال مؤكدة .

قوله تعالى : { قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين } وكان أعداء الله يقولون [ إن ] آباءهم الذين قتلوا أنبياء الله من قبل [ وليس فيما ] أنزل الله عليهم قتل أنبيائهم فكذبهم الله في قولهم : { نؤمن بما أنزل علينا } وهو تفسير الحسن : قوله تعالى :


[69]:طمس في الأصل بمقدار كلمة.