وقوله تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ }[ البقرة :91 ] . د
يعني لليهود { آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ْ }[ البقرة :91 ] على محمَّد صلى الله عليه وسلم ، وهو القرآن ، { قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا }[ البقرة :91 ] يعنون التوراةَ ، { وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءَهُ }[ البقرة :91 ] ، قال قتادة : أي بما بعده ، قال الفَرَّاء : أي بما سواه ، ويعني به القرآن ، ووصف تعالى القرآن بأنه الحق و{ مُصَدِّقاً } حالٌ مؤكِّدة عند سيبَوَيْهِ .
وقوله تعالى : { قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ الله مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }[ البقرة :91 ] .
ردٌّ من اللَّه تعالى عليهم ، وتكذيبٌ لهم في ذلك ، واحتجاج عليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.