وقوله تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ : ءَامِنُوا بِمَا أَنَزَلَ اللهُ } يعني القرآن .
{ قَالُواْ : نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا } يعني التوراة .
{ وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ } يعني بما بعده .
{ وَهُوَ الْحَقُّ } يعني القرآن .
{ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ } يعني التوراة ، لأن كتب الله تعالى يصدق بعضها بعضاً .
{ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللهِ مِن قَبْلُ } معناه فلم قتلتم ، فعبر عن الفعل الماضي بالمستقبل ، وهذا يجوز ، فيما كان بمنزلة الصفة ، كقوله تعالى :
{ وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ } أي ما تلت ، وقال الشاعر :
وإني لآتيكم بشكر ما مضى *** من الأمر واستحباب ما كان في غد
يعني ما يكون في غد ، وقيل معناه : فلم ترضون بقتل أنبياء الله ، إن كنتم مؤمنين ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.