{ فيه آيات بينات مقام إبراهيم } قال الحسن : مقام إبراهيم من الآيات البينات { ومن دخله كان آمنا } قال الحسن : كان ذلك في الجاهلية لو أن رجلا جر جريرة ، ثم لجأ إلى الحرم ، لم يطلب ولم يتناول ، وأما في الإسلام فإن الحرم لا يمنع من حد ، من أصاب حدا أقيم عليه .
{ ولله على الناس حج البيت } قال محمد : الحج في اللغة معناه : القصد ، يقال : حججت الشيء أحجه حجا{[211]} ، إذا قصدته مرة بعد مرة ، ومن هذا قول الشاعر :
وأشهد من عوف حلولا كثيرة *** يحجون سب الزبرقان المزعفرا{[212]}
أي : يكثرون الاختلاف إليه ، لسؤدده ، وكان الرئيس يعتم بعمامة صفراء تكون علما لرئاسته .
قوله : { من استطاع إليه سبيلا }
يحيى : [ عن الحسن بن دينار ، عن الحسن ] أن رجلا قال : يا رسول الله [ إن الله قال ] : { من استطاع إليه سبيلا } فما السبيل ؟ قال : 'الزاد والراحلة'{[213]}
{ ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } قال الحسن : الكفر أن يقول : ليس بفريضة فيكفر به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.