{ وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده } بعد الموت ؛ يعني : البعث .
{ وهو أهون عليه } أي : وهو أسرع عليه بدء الخلق خلقا بعد خلق ، ثم يبعثهم بمرة واحدة . قال محمد : قال أبو عبيدة : المعنى : وهو هين عليه ؛ كما قالوا : الله أكبر بمعنى الكبير ، وكما قالوا : أجهل ؛ بمعنى : جاهل ، وأنشد :
وقد أعتب ابن العم إن كان ظالما *** وأغفر عنه الجهل إن كان أجهلا{[1057]}
قوله : { وله المثل الأعلى في السماوات والأرض } أي : ليس له ند ولا شبه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.