{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون } تفسير بعضهم : ما يشتهون من الإيمان ولا يقبل منهم عند ذلك . { كما فعل بأشياعهم من قبل } يعني : من كان على دينهم –الشرك- لما كذبوا رسلهم جاءهم العذاب ، فآمنوا عند ذلك ، فلم يقبل منهم { إنهم كانوا } قبل أن يجيئهم العذاب { في شك مريب } من الريبة ؛ وذلك أن جحودهم بالقيامة ، وبأن العذاب لا يأتيهم ؛ إنما ذلك ظن منهم وشك ليس عندهم فيه علم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.