تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون } تفسير بعضهم : ما يشتهون من الإيمان ولا يقبل منهم عند ذلك . { كما فعل بأشياعهم من قبل } يعني : من كان على دينهم –الشرك- لما كذبوا رسلهم جاءهم العذاب ، فآمنوا عند ذلك ، فلم يقبل منهم { إنهم كانوا } قبل أن يجيئهم العذاب { في شك مريب } من الريبة ؛ وذلك أن جحودهم بالقيامة ، وبأن العذاب لا يأتيهم ؛ إنما ذلك ظن منهم وشك ليس عندهم فيه علم .