تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا صَرۡصَرٗا فِيٓ أَيَّامٖ نَّحِسَاتٖ لِّنُذِيقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡيِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا يُنصَرُونَ} (16)

{ فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا } يعني : شديدة البرد ؛ وهي الدبور . قال محمد : الصرصر : الشديدة البرد التي لها صوت ، وهي الصرة أيضا .

{ في أيام نحسات } أي : مشئومات ، وهي الثمانية الأيام التي في الحاقة ، كان أولها يوم الأربعاء إلى الأربعاء الآخر .

قال محمد : قراءة نافع ( نحسات ) بتسكين الحاء ، واحدها نحس{[1200]} المعنى : هي نحسات عليهم .


[1200]:قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب (نحسات) بسكون الحاء فالواحد: نحس، يقال: يوم نحس، وأيام نحسة ثم نحسات جمع الجمع، وقرا الباقون:(حسات) بكسر الحاء، والواحد نحسة، ثم نحسات جمع الجمع، ومعنى النحسات: المشئومات. وانظر: معاني القراءات للأزهري (ص430).