فأرسل الله عليهم الريح فأهلكتهم . فذلك قوله تعالى : { فأرسلنا } ، فأرسل الله { عليهم ريحا صرصرا } ، يعني باردة ، { في أيام نحسات } ، يعني شدادا ، وكانت ريح الدبور فأهلكتهم ، فذلك قوله :{ لنذيقهم } ، يعني لكي نعذبهم ، { عذاب الخزي } ، يعني الهوان ، { في الحياة الدنيا } ، فهو الريح ، { ولعذاب الآخرة أخرى } ، يعني أشد وأكثر إهانة من الريح التي أهلكتهم في الدنيا ، { وهم لا ينصرون } آية ، يعني لا يسمعون من العذاب .
قال عبد الله : سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى يقول : الصرصر ، الريح الباردة التي لها صوت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.