تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

{ تكاد السماوات يتفطرن } أي : يتشققن { من فوقهن } يعني : من مخافة من فوقهن ، وبلغني أن ابن عباس كان يقرؤها { ينفطرن من فوقهن }{[1206]} . { ويستغفرون لمن في الأرض } أي : من المؤمنين .


[1206]:هذه القراءة من القراءات السبع وهي قراءة أبي عمرو عن عاصم بالنون من الانفطار، وقرأ الباقون(يتفطرن) أي يتشققن، وانظر: السبعة(580)، والنشر (2/367).