تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبۡلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡهُ بَلَآءً حَسَنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ} (17)

{ فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى } قال الكلبي : " لما صاف رسول الله المشركين ، دعا بقبضة من حصباء الوادي وترابه ، فرمى بها في وجوه المشركين ، فملأ الله منها وجوههم وأعينهم ترابا ، وقذف في قلوبهم الرعب فانهزموا ، وأتبعهم المؤمنون يقتلونهم ويأسرونهم " .

{ وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا } ينعم على المؤمنين بقتلهم المشركين .