تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذۡ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (7)

{ وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم } ومعنى الشوكة : السلاح والحرب . قال قتادة : الطائفتان : إحداهما : أبو سفيان أقبل بالعير من الشام ، والطائفة الأخرى : أبو جهل معه نفير قريش ، فكره المسلمون القتال ، وأحبوا أن يضموا العير ، وأراد الله ما أراد{[387]} { ويريد الله أن يحق الحق بكلماته } يعني : بوعده الذي وعد بالنصر { ويقطع دابر الكافرين } يعني : أصل الكافرين .


[387]:أخرجه الطبري في تفسيره (6/185) ح (15734).