تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (7)

{ وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين انها لكم } روى الثعلبي قال : ولما بلغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قريباً من بدر سمع أبو سفيان بمسير النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) استأجر ضمضم بن عمرو الغفاري وبعثه إلى مكة يخبرهم أن محمداً قد خرج لعيرهم ، فأتى مكة فأخبرهم بذلك فغضبوا وانتدبوا وخرجوا وقالوا : لا يتخلف عنا أحد وخرج الشيطان في صورة سراقة { وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم } وهي العير لأنه لم يكن معها إلا أربعون فارساً ، والشوكة النجدة مأخوذة من واحدة الشوك { ويريد الله أن يحق الحق بكلماته } يعني بأمره لكم بقتال الكفار