{ إياك نعبد } أي نخضع لك بالعبادة والاستعانة ، لا نعبد غيرك ولا نستعينه ، إلتفات خرج من الغيبة إلى الخطاب ، والإلتفات يكون من الغيبة الى الخطاب مثل هذا ، ومن الخطاب الى الغيبة مثل قوله تعالى :
{ حتى اذا كنتم في الفلك وجَرين بهم } [ يونس : 22 ] ومن الغيبة الى المتكلم مثل قوله تعالى : { والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت } [ فاطر : 9 ] وقد التفت امرئ القيس ثلاثة التفاتات في ثلاثة أبيات وهو قوله :
تطاول ليلك بالاثمد *** ونام الخلي ولم يرقد
وبات وباتت له ليلة *** كليلة ذي العابر الارمِد
وذلك من نبإ جاءني *** وخُبِّرْته عن أبي الاسوَدِ
العابر : انسان العين ، والرمد : وجع العين ، وكان من حقه ان يقول : تطاول ليلي بالاُثمد ، لأنه يخاطب نفسه . { واياك نستعين } اي نطلب المعونة منك على عبادتك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.