جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ} (5)

{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } ، نخصك بأقصى غاية التذلل وطلب المعونة لما أثنى عليه كأنه حضر بين يديه فخاطبه{[29]} وهو إخبار من جميع العباد الذين هو فرد منهم أدرج عبادته في عبادتهم لعلها تقبل ببركتها أو المراد الحاضرون لا سيما إن كان في جماعة وقيل : النون للتعظيم فإنه إذا كان في العبادة فَجَاهُه عريض .


[29]:- يشير إلى نكتة الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في (إياك نعبد)