تفسير الأعقم - الأعقم  
{صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ} (7)

{ صراط الذين أنعمت عليهم } قرأ ابن مسعود صراط من أنعمت عليهم ، وقرأ حمزة الزراط بالزاي ، وابن كثير بالسين عليهم : قرأ حمزة برفع الها حيث وقع وهم النبيّون والصديقون والشهداء والصالحون ، وعن ابن عباس هم أصحاب موسى قبل ان يغيروا ، وقيل : هم الانبياء . { غير المغضوب عليهم } هم اليهود . { ولا الضالين } هم النصارى ، وقيل : المغضوب عليهم هم اليهود والنصارى ، ولا الضالين هم الكفار ، وقيل : هم اهل البدع ، يستحبُّ للقارئ أن يقول بعد فراغه من قراءة الفاتحة : آمين ، بعد سكتة على نون ولا الضالين ، ليميز ما هو قرآن بما ليس بقرآن ، تجريد .