تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ لَا تَبۡدِيلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (64)

{ ألاَّ إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } ، قيل : هم المتحابون في الله تعالى في خبر مرفوع ، وقيل : هم { الذين آمنوا وكانوا يتّقون لهم البشرى في الحياة الدنيا } ما بشر الله به المتّقين في غير مكان من القرآن وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له " ، وقيل : محبة الناس له والذكر الحسن وعن عطاء لهم البشرى عند الموت تأتيهم الملائكة بالرحمة ، قال الله تعالى :

{ تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنَّة التي كنتم توعدون } [ فصلت : 30 ] وفي الآخرة تلقى الملائكة إياهم مسلمين ومبشرين بالفوز والكرامة وما يرون من بياض وجوههم وأعطاهم الصحف بايمانهم .