تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِن كُنتَ فِي شَكّٖ مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسۡـَٔلِ ٱلَّذِينَ يَقۡرَءُونَ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكَۚ لَقَدۡ جَآءَكَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ} (94)

{ فإن كنت في شك } ، قيل : الخطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقيل : لغيره ، فمن قال أن الخطاب لغيره فالمعنى فإن كنت أيها الإنسان أو أيها السامع { مما أنزلنا إليك } يعني القرآن والشرائع { فاسأل الذين يقرؤون الكتاب } يعني سل مؤمني أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وابن صوريا وتميم الداري وكعب الأحبار فإنهم يخبرونك بما في كتابك { فلا تكونن من الممترين } الشاكين