{ ثم لتسألن يومئذ } أي يوم القيامة { عن النعيم } يعني عن النعم التي كنتم فيها في الدنيا ، قيل : عن جميع أجناس النعم ديناً ودنيا ، كيف صنعتم فيها ؟ وقيل : عن الحواس السليمة والماء البارد ، وقيل : عن القرآن وشرائع الاسلام ، كيف عملتم ؟ وقيل : عما أنعم عليكم بمحمد ، وروي أن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) سئل عن ذلك فقال : " بيت يكفيك ، وخرقة تواري عورتك ، وكسرة تسد بها حلتك ، ما سوى ذلك عن النعيم "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.