تفسير الأعقم - الأعقم  
{ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ} (8)

{ ثم لتسألن يومئذ } أي يوم القيامة { عن النعيم } يعني عن النعم التي كنتم فيها في الدنيا ، قيل : عن جميع أجناس النعم ديناً ودنيا ، كيف صنعتم فيها ؟ وقيل : عن الحواس السليمة والماء البارد ، وقيل : عن القرآن وشرائع الاسلام ، كيف عملتم ؟ وقيل : عما أنعم عليكم بمحمد ، وروي أن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) سئل عن ذلك فقال : " بيت يكفيك ، وخرقة تواري عورتك ، وكسرة تسد بها حلتك ، ما سوى ذلك عن النعيم "

/خ8