{ يومئذ } : أي يوم ترون الجحيم عين اليقين .
{ عن النعيم } : اي تنعمتم به وتلذذتم من الصحة والفراغ والأمن والمطاعم والمشارب .
وقوله { ثم لتسألن يومئذ } أي يوم ترون الجحيم عين اليقين { عن النعيم } الذي كان لكم في الدنيا من صحة وفراغ وأمن وطعام وشراب . فمن أدى شكره نجا ، ومن لم يؤد شكره أخذ به ولا يعفى إلا عن ثوب يستر العورة ، وكسرة خبز تسد الجوعة ، وجحر يكن من الحر والبرد ، وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر وابن التيهان : " هذا من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة " ، يشير إلى بسر ورطب وماء بارد ، وصح أيضا " أنه لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن علمه ماذا عمل به ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم انفقه ؟ " .
1- تقرير عقيدة البعث وحتمية الجزاء بعد الحساب والاستنطاق والاستجواب .
2- حتمية سؤال العبد عن النعم التي أنعم الله تعالى عليه بها في الدنيا ، فإِن كان شاكرا لها فاز ، وإن كان كافرا لها أخذ والعياذ بالله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.