تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖ} (200)

{ فاذكروا الله } قيل : بالتكبير أيامِ منَى ، وقيل : بسائر الادعيَة ، وقيل : بالتوحيد { كذكركم آباءكم } قيل : كانوا يذكرون آباءهم ومفاخرهم ، كان الرجل يقول : كان ابي يقري الضيف ويطعم الطعام وينحر الجزر فاعطني مثله فنزلت الآية ، وقيل : كما يذكر الصبيُّ أبويه { ربنا آتنا في الدنيا } اعطنا من أموال الدنيا ابلاً وبقراً وغنماً وعبيداً ونحوه { وما له في الآخرة من خلاق } أي حظ ونصيب