تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (88)

{ فاستجبنا له } أي أجبنا دعاءه { ونجّيناه من الغم } من غم البحر ، وقيل : قذفه الحوت إلى الساحل ثم أرسله الله إلى قومه { وكذلك ننجي المؤمنين } إذا دعونا ، وعن سعيد بن المسيب يرفعه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " اسم الله إذا دعي به أجاب دعاء يونس " . قال الراوي : قلت : يا رسول الله أله خاصة ؟ قال : " له خاصة ولجميع المسلمين عامَّة ألم تسمع إلى قوله : { وكذلك ننجي المؤمنين } " .