تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞وَأَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ} (83)

{ وأيّوب إذ نادى ربه } لما اشتدت المحنة به وانقرضت أحواله ونفدت أولاده وسوس له الشيطان بما ضيق صدره فدعا ربه وكان أيوب ( عليه السلام ) من ولد إسحاق بن يعقوب وقد استثناه الله وبسط عليه الدنيا وكثر أهله وماله ، وكان له سبعة بنين وسبع بنات ، وكان له أصناف البهائم وخمس مائة فدّان يتبعها خمسمائة عبد لكل عبد امرأة وولد ، فأبلاه بذهاب ولده ، انهدم عليهم البيت فهلكوا ، وبذهاب ماله ، وبالمرض في بدنه ثمان عشرة سنة ، وقيل : ثلاث عشرة سنة ، وقيل : سبع سنين ، وقيل : أربعون ، وقيل : ثمانون سنة