تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى ٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ} (33)

{ لكم فيها منافع } يعني في الشعائر منافع قيل : الهدايا ، وقيل : مشاهدة مكة ، فمن قال بالأول قال ذلك ما لم يسم هدياً ونذراً فإذا سمي هدياً فلا يجوز الانتفاع بها ، وقيل : له ركوب ظهرها وشرب لبنها إذا احتاج { إلى أجل مسمّى } إلى أن تنحر ، وقيل : إلى أجل مسمى يوم القيامة { ثم محلّها } أي سخّرها { إلى البيت العتيق } كقوله هدياً بالغ الكعبة