السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{لَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى ٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ} (33)

{ لكم فيها } أي : البدن { منافع } كركوبها والحمل عليها بما لا يضرها وعن إبراهيم : من احتاج إلى ظهرها ركب ومن احتاج إلى لبنها شرب وقال أصحاب الرأي : لا يركبها إلا إذا اضطرّ إليها { إلى أجل مسمى } وهو وقت نحرها { ثم محلها } أي : مكان حلّ نحرها { إلى البيت العتيق } أي : عنده والمراد الحرم جميعه وقيل المراد بالشعائر المناسك ومشاهد الحج وبالمنافع الأجر والثواب في قضاء المناسك إلى انقضاء آجالها وبحملها إلى محل الناس من إحرامهم إلى البيت يطوفون به طواف الزيارة .