قوله عز وجل : { لَكُمْ فِيهَا منافع } ، يعني : في البدن ؛ وقال مجاهد : يعني : في ركوبها وشرب ألبانها وأوبارها . { إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى } ، يعني : إلى أجَلٍ مسمًّى بدناً ، فمحلها إلى البيت العتيق . وروي عن ابن عباس نحو هذا قول بعض الناس : إنه يجوز ركوب البدن ؛ وقال أهل العراق : لا يجوز إلا عند الضرورة ، ويضمن ما نقصها الركوب ، وهذا القول أحوط الوجهين . { ثُمَّ مَحِلُّهَا إلى البيت العتيق } ، يعني : منحرها في الحرم . وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « جَمِيعُ فِجَاجِ مَكَّةَ مَنْحَرٌ » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.