{ لكم فيها } في البدن { منافع } في ظهورها وألبانها { إلى أجل مسمى } يقول : إلى أن تقلد ، أو تشعر ، أو تسمى هديا ، فهذا الأجل المسمى ، فإذا فعل ذلك بها لا يحمل عليها إلا مضطرا ويركبها بالمعروف ، ويشرب فضل ولدها من اللبن ، ولا يجهد الحلب حتى لا ينهك أجسامها .
{ ثم محلها إلى البيت العتيق } الآية ، يعنى منحرها إلى أرض الحرم كله كقوله سبحانه : { فلا يقربوا المسجد الحرام } يعنى أرض الحرم كله ، ثم ينحر ويأكل ويطعم ، إن شاء نحر الإبل ، وإن ذبح الغنم ، أو البقر ، ثم تصدق به كله ، وإن شاء أكل وأمسك منه ، وذلك أن أهل الجاهلية كانوا لا يأكلون شيئا من البدن ، فأنزل الله ، عز وجل ، فكلوا منها وأطعموا ، فليس الأكل بواجب ، ولكنه رخصة ، كقوله سبحانه { وإذا حللتم فاصطادوا } [ المائدة :2 ] وليس الصيد بواجب ولكنه رخصة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.